أنا ما رميتك فقد سألتك أن تروى القوافى
أنا ما جئتك زحفاً كرهاً باكى وحافى
أنا ما سكبت الدمع فى محرابك صافى
إلاّ من اجل عينيك اللتان تعلمان سحر القوافى
وحرارة الأشواق وألم الدموع فى المآقى
لكنما سأرحل يا شواهد إنى فيك فأشهدى
سأرحل ولن أعود إلى زمان قد أرق المقل ومنع التلاقى
ولن أكون من أغار النصل فى عمق التآخى